الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

منزل تشيكوف

ِA. P. Chekhov`s house in Meliknovo;now it is a state museum . To the right one can see the wing in which A. P . Chekhov wrote his play "Sea – gull"
A. P. Chekhov (left) with his brother N. P. Chekhov Moscow ,1881-1882

A. P. Chekhov with his relative and friends in the courtyard of his house in Sadovaya – Kudrinskaya Street
First row – M. P. Chekhov , A. P. Chekhov
Second row – A. A. Lyosova , L. S. Mizinova ,
M. P. chekhova , E. Ya. Chekhova Seryozha Kiselyov ;

Third row A. I. Ivanenko , I. P. Chekov , P. E. chekhov

Moscow , spring , 1890



A.P. Chekhov with his dogs Tuzik and kashtan at his house in Yalta
April 18, 1904



A.P.chekhov and knipper Chekhova , 1901





تشيكوف وممثلى مسرحياته




تشيكوف مع اسرته







تشيكوف فى مكتبه فى يالتا



منزل تشيكوف


فى الصباح المبكر .. والثلوج تتساقط إتجهنا فى نشاط إلى منـزل " تشيكوف " وكنت منشرح الصدر فقد تحققت لى أمنية عزيزة .

ان أعظم كتاب القصة القصيرة فى العالم أجمع .. كان يعيش فى منزل صغير من طابقين فى قلب موسكو .

البيت يقع فى شارع جانبى ضيق .. ودخلت من بابه الصغير .. والثلج على العتبة إلى القاعة الخارجية وأرضها من الخشب ، أحسست بأنفاس تشيكوف العظيم وأقدامه فى هذه القاعة وهو يديرعينيه بنظرة إنسانية وخطوة متأنية .. ثم يدلف إلى حجرته الخاصة حيث يستقبل الزوار والمرضى ..

انها حجرة صغيرة بها مكتب بسيط .. لاتزال عليه الأدوات التى كان يستعملها تشيكوف فى حياته ..

وفى داخل هذه توجد حجرة أصغر منها .. بها سرير فردى من الحديد العادى ظل فى مكانه كما وضعه صاحبه ..

ولبساطة السرير وما يبدو عليه من خشونه .. فكرت كيف ينام عليه ويشعر بالراحة مثل هذا العبقرى .

وفى الطابق الذى كان للأسرة .. صالة رحبه نوعا .. وحجرتان أكثر اتساعا .. والأرض خشبية والنوافذ ليست متسعة .. وزجاجها على حاله كما هو ..

والبيت وهو من طابقين أشبه ببيت رجل متوسط الحال عندنا .. بناه بعد أن ادخر من قوت يومه على مدى السنين ..

ان تشيكوف الإنسان كان يعيش فى بساطة مطلقة .

وفى الطابق الثانى ترى صورته فى جزيرة فى جزيرة سخالين ونماذج من خطه .. وفى محفظته الخاصة التى كان يضعها فى جيبه صورة صديقه المارد الطويل " تولستوى " ..

كما شاهدنا صورة كبيرة لتشيكوف مع مكسيم غوركى معلقة على الجدران وصورة أخرى مع ممثلى مسرحياته .. ومع تولستوى فى يالتا ..

والفراشة فى بيت تشيكوف وهى فوق السبعين .. استقبلتنا كأنها أمه التى ربته واحتضنته .. وكانت تتحدث عنه بطلاقة وثقافة ولا تخفى عليها خافية من حياته .

ليست هناك تعليقات: